دواير
وكل دايرة بتتدورعلى نفسها
ناس من زمان مقالتشي من نفسَها
يا ما كان في نفسي دايرة نكون قدها
جالي من التدوير دوّار وصوت حاير
دواير دواير دواير دواير
وده كان آخر كلام
لولا حضوركم الدافئ وتعليقاتكم الجميلة المبهجة في أول مرة، لما جرأت على فعلها مجدداً؛ فاسمحوا لي بفعلها مرة أخرى. والدي لن يكون بجانبي هذه المرة لكن ألحانه ستكون موجودة تؤنسني وتؤازرني، كما أنني سأستمتع بصحبة رفاق جدد انضموا للمجموعة..
ادعوكم جميعاً لحضور أمسية أشعار بالعامية المصرية وأغاني مصرية برضه على العود، في نقابة الصحفيين يوم الأربعاء الموافق 15 يونيو الساعة الثامنة مساءاً.
الأمسية فكرة وتنظيم صديقي الشاعر ناصر النوبي، الذي أصحبه فيها بالشعر والعزف والغناء، ومعنا نيفين، نورا، زهرة، زين وماجد (ضيوفنا من الورشة). يشرفني ويسعدني حضوركم جميعاً. الدعوة عامة ومجانية، واللمة تحلى
عمر
قصيدة عجبتني
...حبيت انكم تقروها معايا ...بتعبر عن حياتنا اللي عايشينها كل يوم..
مشاعر دفينة
حكاية بيوتنا مشاكل بتكبر .
هدفنا نعلم .. نأكل .. نكبر .
ولادنا بتكبر ..
وننسى مشاعر جميله ورقيقة .
لا نعرف نبين ..لا نعرف نعبر .
وجوا قلوبنا مشاعر دفينة .
ف وسط المشاكل .. غلطنا و نسينا .
ظلمنا ولادنا .. ولما نعوض .
نعوض صغارنا .. بلعبة ولقمة .
وفرشة وهدمه ..
نخبي ف قلوبنا مشاعر رقيقة .
ودافية .. وقوية ..
لكن مدارية ف ساقية حياتنا .
اسيرة .. ودفينة ..
وتصبح بيوتنا ضعيفة و هشه .
وراضية و عايشة ف صمت و سكوت .
بيوتنا سجينة .. حيطانها حزينة .
وجامدة ورزينة ..
وصامته بتقتل ف احلى ما فينا .
ونسكن حيطانها .. سنينا تفوت .
بيوتنا كفنا .. مساكن تابوت .
* * * * * * *
بيوتنا جنينة .. بتطرح ورودها .
تخاف ف تدارينا.. تضلل علينا .
تخاف حد يقطف ..
تخاف حد يحسد ..
تخاف حد يخطف ..
تقول ربي يلطف ..
بيوتنا تخوف .. وخوفنا مالينا .
* * * * * * *
بيوتنا بتخنق ..
وحتى وسعها ياخدنا لضيق .
واخرة مانزهق ..
بنهرب ونجرى لاقرب صديق .
ونكبر بدونها .. ياخدنا الطريق .
تاخدنا المفارق . ونخرج و ننسى .
ونبعد .. نفارق .. وننكر .. ونهجر .
وادينا مشينا .. وروحنا و جينا .
بنبعد وننسى .. بيوتنا و ماضينا .
ونرجع نفكر .. بتهرب حياتنا .
هنكبر .. نعجز .. وفجأة فلحظة .
هنلقى ولادنا .. يعيدوا الحكاية .
بنفس الطريقة .. وهى الحقيقة .
ف نبكى .. ونسكت ..
زرعنا و هنحصد ..
مكالمة ثوانى .. زيارة دقايق .
ونرجع نعانى .. حياتنا تضايق .
وجامدة و كئيبة ..
نفكر نغير حياتنا بايدينا .
فنرجع نخبط ..
نفكر بيوتنا ..تزغرط تزقطط .
تحاوط ولادها .. وتفريد ايديها .
تميل علينا .. اكيد هتراضينا .
بنظرة و كلمة .. لكن صوتها عاجز .
مانسمعش صوت .. كلامها سكوت .
ونظرة عنيها .. حزينة و سجينة .
وترجع بيوتنا تعيد اللى كان..
تراضى ولادها .. بهدمه ولقمة .
وفرشة تشوك ..
ونقبل ونرضى نكما حياتنا .
بحبة مشاعر ..
مشاعر دفينة..
* * * * * * *
طارق المملوك
17/5/2005
يحكى ان امبراطور الصين قرر
بناء جسر يربط بين العاصمة والريف ورصد له ميزانية ضخمة ، وبدأ العمل فى الجسر غير
ان النفوس كانت خربة وبدأت السرقات واثرى كل من عمل فى هذا الجسر وظهرت طبقة سميت
بأغنياء الجسر ، وانتهى تشييد الجسر وكان يتأرجح ذات اليمين وذات اليسار ويوشك ان
ينهار
ومع انتشار الشائعات طلب الأمبراطور تقريرا من رئيس وزرائه عن الجسر والذى كلف احد
وزرائه بعمل التقرير وكلف الوزير احد كبار الضباط باعداده وعهد هذا الضابط الى ضابط
امين بالمهمة
وكتب هذا الضابط فى تقريره ان الجسر يتأرجح وان اجزاء منه تسقط وان الفلاحين
يعبرونه جريا خوفا من انهياره ، وذهب الضابط الى رئيسه بالتقرير فقرأ رئيسه التقرير
ووضعه جانبا وقال : لا يمكن عرضه على الأمبراطور، خفف التقرير قليلا ولا تكن
متشائما هكذا.
فأعاد الضابط كتابة التقرير وقال فيه : ان الجسر يتمايل قليلا رغم ثباته وهناك
ثقوبا فيه يخشى منها على العابرين رغم ان احدا لم يسقط وذهب بالتقرير الى رئيسه
الذى عرضه على الوزير فقرأه الوزير وقال: ما هذا الكلام ؟ ان جلالة الأمبراطور مهتم
جدا بهذا الجسر والتقرير يوحى بالتشاؤم ........ خففوا التقرير
وعاد التقرير الى الضابط الأمين فزاد من تخفيف لهجته واعاده الى الضابط الذى سلمه
الى الوزيى الذى رفعه الى رئيس الوزراء ولكنه طالب بتخفيف لهجته وعاد التقرير من
جديد الى الضابط الأمين فكتب قائلا:
ان الجسر يتمايل مع النسيم العليل يمينا ويسارا وذلك حتى يستمتع العابرون بالهواء
الذى يهب من جميع الأتجاهات اما الثغرات الموجودة بجسم الجسر فكتنت فرصة عظيمة لمن
يريد ان يستحم فى مياه النهر وهو يعبر الجسر................. واخيرا رفع التقرير
الى الأمبراطور فقرأه سعيدا منتشيا وقرر زيارة الجسر وحين ذهب لم يكن الجسر موجودا
سأل احد الفلاحين : اين ذهب الجسر؟ فأشار الى قاع النهر فسأل واين باقى الفلاحين
فأشار الى السماء
بتفكركوا بحاجة دى